الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "صوّت لضرب داعش بسوريا".. قاتل نائب بريطاني يكشف السبب

مسيرة للتحالف الدولي ضد داعش/ المرصد السوري لحقوق الإنسان

ذكر المتهم في قتل النائب البريطاني ديفيد أميس في كنيسة العام الماضي، الخميس أمام المحكمة عن أن تصرفه كان مدفوعاً بالإحساس بالظلم حيال تصويت نواب بالموافقة على قصف سوريا.

وتم اتهام علي حربي علي (26 عاماً) بطعن أميس أكثر من 20 مرة بسكين كبيرة في لي-أون-سي، بجنوب شرق إنكلترا في تشرين الأول/أكتوبر 2021، وقد ذكر خلال إفادته أمام محكمة أولد بيلي في لندن، إنه "قرر القيام بذلك، لأنني شعرت بأنني إذا تمكنت من قتل شخص يتخذ قرارات بقتل مسلمين، فإن ذلك سيحول دون إلحاق مزيد من الأذى بأولئك المسلمين".

اقرأ أيضاً: ألمانيا تحاكم داعشياً سورياً.. متهماً بارتكاب جرائم حرب

ومع إحساسه بالاستياء نتيجة عدم تمكنه من التوجه إلى سوريا والقتال بنفسه، صرح علي للقضاة "قررت بأنه إذا لم أتمكن ... من مساعدة المسلمين (في سوريا) يمكنني أن أفعل شيئاً هنا"، فاستهدف أميس لأنه كان قد صوت بالتأييد على شن ضربات جوية ضد إرهابي تنظيم داعش في سوريا العام 2015.

وتعقيباً على استفسار بخصوص ما كان يأمله من عملية القتل، فأجاب "أولاً، لن يتمكن من التصويت مجدداً... وربما توجيه رسالة إلى زملائه"، فيما كانت تتضمن أهداف علي الأخرى الوزير مايكل غوف، وفق رسالة وجدت على هاتفه، قال فيها: "كانت تلك خططاً لي لمهاجمة مايكل غوف حينها، على أمل قتله"، مضيفاً: "أعتقد أنه كان شخصاً يمثل أذى للمسلمين".

وقد رتب علي وهو من شمال لندن، موعداً مع أميس (69 عاماً) عقب أن أبلغ مكتب النائب أنه موظف في قطاع الرعاية الصحية ويريد التحدث معه بخصوص مواضيع محلية.

داعش \ تعبيرية

وأدى مقتل أميس، وهو ثاني نائب بريطاني يُقتل خلال خمس سنوات، بصدمة في البلاد وأثار دعوات مطالبة بتمكين الأمن للممثلين المنتخبين.

وكشف تشريح للجثة أن أميس تلقى 21 طعنة في الوجه والذراعين والساقين والجذع، بجانب جروح في يديه تتفق مع وضعية الدفاع عن النفس، كما علمت المحكمة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!